الاطفال ذوي الإحتياجات الخاصة

انشأت الجمعية للإهتمام ذوي الاحتياجات الخاصة حيث انتشار مرض شلل الأطفال حين ذلك لتقدم خدمات تأهيل طبى واجتماعى واقتصادى لهم ونظرا الى  ان الإعاقة مشكلة لا يستهان بها، حيث ان ذوى الإحتاجات الخاصة لا يحصلون على خدمات الرعاية الاساسية مما يجعلهم فى ظروف معيشية غير عادية تحيل دون اندماجهم بالمجتمع حيث ينتشرون فى جميع مراكز المحافظة بأعداد ليست قليلة دون ان يجدوا من يساندهم ويخفف عنهم قسوة إعاقتهم التى تحول دون ممارستهم الحياه بشكل طبيعى، ومن هنا جاء دور الجمعية لتقوم بمساعدتهم على ممارسة الحياه.     

بداية الإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة

بدأ إهتمام الدكتور جلال الدين زكي سعيد، مؤسس ورئيس مجلس ادارة جمعية الطفولة والتنمية، برعاية ذوي الإحتياجات الخاصة منذ إنتقاله من القاهرة للعمل بجامعة أسيوط في سنة 1965.وقد كان مرض شلل الأطفال منتشرا في ذلك الوقت والمصابين به يحتاجون لعمليات جراحية تجري في المستشفي الجامعي بأسيوط .و يحتاج مرضي شلل الأطفال بعد ذلك لتأهيل جسماني بالعلاج الطبيعي و تزويدهم بالأجهزة التعويضية التي تساعدهم علي التغلب علي إعاقتهم.ثم بعد ذلك كان من الضرورى متابعة الاطفال ذوي الإحتياجات الخاصة فى قراهم ، لذلك أسست جمعية رعاية الطفل المعوق عام 1991 ، و التي سرعان ما تغير اسمها الي جمعية الطفولة والتنمية لتضيف مجالات جديدة للتنمية .وقد نفذت الجمعية مشروعات عديدة لخدمة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة بالتعاون مع العديد من الهيئات الممولة، تهدف  الي التطوير في تقديم الرعاية الصحية والإجتماعية ورفع مستوي الوعي الصحي و بخاصة في المجتمعات الفقيرة بالريف المصري وبلغ عدد الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تلقوا خدمات من الجمعية حوالى 7000 فرد.ثم تم بعد ذلك تطوير العمل فى مجال الإعاقة ليتعامل مع جميع الإحتياجات الخاصة.

مبادرة التأكد من حجم ذوي الإحتياجات الخاصة بالمحافظة

ونتيجة للموروث الثقافي الخاطئ تجاة ذوي الإحتياجات الخاصة بانهم عار يجب اخفائه فكانت هناك صعوبة في معرفة نسبة المعاقين فى المجتمع ،لذا كان لابد من عمل دراسة ميدانية فى محافظة أسيوط  لتحديد حجم الإعاقة فى11 قرية ام بمختلف مراكز المحافظة .وقد أسفر المسح الميدانى عن رصد نسبة ذوي الإحتياجات الخاصة بواقع  0.46 % من جملة عدد السكان.

الخدمات التأهيلية المقدمة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة

عن طريق اجراء الكشف الطبى بالعيادة اليومية بمقر الجمعية وتقديم العلاج والاجهزة التعويضية المناسبة والتدخل الجراحى إذا لزم الامر بالتعاون مع المستشفى الجامعى وهيئة التأمين الصحى ( إذا كان الطفل ملتحقا بالتعليم).

2- دمج ذوي الإحتياجات الخاصة داخل مجتماعاتهم:

تبنت الجمعية تطبيق سياسة الدمج ودعم ذوي الإحتياجات الخاصة بتنفيذ برنامج من طفل لطفل وتقديم البرامج التأهيلية للطفل عن طريق فتح فصول تنشيطية  بالقرى القريبة من مدارس المجتمع ،لإتاحة امكانية دمج الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة مع الأسوياء، ويتم تدريب المدرسات علي كيفية التعامل معهم و كيفية الإستعانه بالبرامج التأهيلية وتوظيفها  طبقا لإحتياجاتهم  من خلال انشطة دامجة وترفيهية ( معسكرات – الإشتراك في المعارض والمهرجانات – يوم مفتوح – مسرح العرائس )

ساندت الجمعية قرار الدمج رقم 94 بتاريخ 28 -4-2009  لدمج ذوي الإحتياجات الخاصة بإلحاقهم بالتعليم الحكومى او بالتعليم البديل.

يتم عقد ندوات توعية لرفع وعى الاهالى عن الاعاقة والاكتشاف المبكر لها للحد من انتشار الاعاقة داخل مجتمعاتهم، ودراسة المشكلات التى يواجهها الاهالى مع ذوي الإحتياجات الخاصة ووضع الحلول المناسبة.

4- التأهيل البيئى :

وللإسهام فى تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة حركياً داخل بيئتهم المجتمعية، نفذت الجمعية مشروع ” نحو حياة افضل للمعاقين حركيا ” عام 2007  الذى يتبنى تطبيق كود المبانى المصرى، عن طريق  تنفيذ هندسة تأهيلة  بالاماكن العامة والخدمية مثل ( مدارس – مستشفيات – عيادات تأمين الصحي – …… الخ ) و رفع الوعي المجتمعى تجاة حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة حركيا لتمكينهم من الحصول علي متطلبات الحياة اليومية .

نجح المشروع فى استصدار قرار من المحافظ  يضمن  ” تعميم الكود المصري ذوي الإحتياجات الخاصة بالمباني الجديدة وأيضا الارصفة والاماكن الحكومية الخدمية بما يلائم ويتناسب مع ذوي الإحتياجات الخاصة حركيا وذلك علي مستوي محافظة اسيوط ” .

قامت الجمعية بتنظيم حلقات نقاشية لدراسة مشروع “قانون حماية ذوي الإحتياجات الخاصة ” لسد الثغرات به، ووضع التوصيات والمقترحات للتعديل، لإكساب ذوي الإحتياجات الخاصة كامل الحقوق والحريات أسوة بغيرهم من الأسوياء. ومع قلة وعي الأهالي بأهمية رعاية الطفل ذو الإحتياجات الخاصة وعدم الإلمام بالحقوق التي يجب ان يحصل عليها، وعدم استعمال الاطفال للأجهزة التعويضية ، واعتماد الأهالي علي الجمعية في الحصول علي الخدمة .وكذلك اخفاء الطفل ذو الإحتياجات الخاصة داخل الاسرة، وانتشار ذوي الإحتياجات الخاصة داخل القرى، والزيادة المطردة فى اعدادهم  .

التدخلات

التوعية والتدريب

كان لزاما على الجمعية تنفيذ برامج توعية داخل القرى، ولقاءات شهرية مع الأسر بالمنازل، وايضا تدريب الأسر على كيفية التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة ومتابعتهم بدانياً، وتنفيذ بعض البرامج التأهلية والدامجة داخل القرى وإستهداف الأسر التى تخفى الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.

إنشاء مركز الطفولة لتأهيل وتدريب ذوي الإحتياجات الخاصة وأسرهم

لتدريب وتمكين  الأسر من التعامل مع أبنائهم ذوي الإحتياجات الخاصة بأنفسهم حيث يقدم جلسات تأهيل نفسى وإجتماعى من خلال جلسات تأهيل جماعية وفردية .    

بناء قدرات العاملين

اهتمت الجمعية ببناء قدرات العاملين فى مجال الإعاقة فحصل العاملين على البرامج التالية :

  • الاعاقة وأسبابها وتصنيفاتها وطرق الوقاية.
  • تصمميم البرامج التأهلية.
  • كيفية التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة.
  • كيف تصبح مدرب تخاطب ناجح.
  • الاضطرابات النمائية وكيفية التعامل معها.
  • اضطرابات التمثيل الغذائى وعلاقتها بالاعاقة.
  • الاعاقة الذهنية مقاييس وتشخيصات.
  • الاعاقة البصرية مفهومها وتصنيفها.
  • التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة واساسيات الدمج فى المجتمع.

ونظرا لخبرة الجمعية الطويلة والمتخصصة فى هذا المجال اصبحت تعمل على تدريب الجمعيات الزميلة التى ترغب فى الدخول فى هذا المجال.

عدد الحالات المستفيدة

إعاقة حركية
1
إعاقة ذهنية
1
إعاقة بصرية
1
إعاقة سمعية
1
إعاقة كلامية
1
توحد
1