قصص النجاح

قصة نجاح  " مفتاح الخير "

سحر فتاة قرية المعابدة مركز أبنوب منذ كان عمرها 10 سنوات وهى ترى نفسها مدرسة ولكن كيف تحقق طموحها وقد تجازوت سن الالتحاق بالمدرسة وهى محاصرة بالعادات والتقاليد الشائعة بعدم تعليم الفتاة وسياسة التمييز االتى تفضل تعليم الذكر عن الانثى  و من أسرة فقيرة تعول اسرتها المكونة من ست افراد  والدها عاجز لا يقوى على العمل. فهى تعاون والدتها فى اعمال المنزل وتذهب للعمل فى الحقل الزراعى لتحصل على مورد يساعد اسرتها. 

فاذا بها تجد مدرسة المجتمع القريبة من منزلها وتجد جمعية الطفولة والتنمية مفتاح للخير فكسرت حدود المستحيل وقهرت العادات التى ابعدتها عن مقاعد الدراسة فالتحقت بمدرسة المجتمع بعزبة الكبسيون قرية المعابدة مركز أبنوب وتناست الفقر وتغلبت على سياسة التمييز وكانت تذاكر دروسها فى فترة الراحة بالمدرسة لان وقتها فى المنزل ملك لاسرتها الفقيرة ونجحت وحصلت على الشهادة الابتدائية.

ورغم قسوة الظروف الاقتصادية التى كانت تمر بها ظهر بريق الامل وحصلت الجمعية على قرار وزارى باعفاء طلاب مدارس المجتمع من المصروفات فى المرحلتين الاعدادية والثانوية وكأن القدر يقهر معها الظروف ونجحت وحصلت على مجموع 85 % والتحقت بالمرحلة الثانوية وعاشت صراع مع حلمها بان تجتهد فى المذاكرة بدون دروس خصوصية بل استمرت ايضا فى العمل الزراعى لاعالة اسرتها حيث انها الابنة الكبرى فيها  ونجحت وحصلت على مجموع 89% وإلتحقت بكلية الاداب قسم اللغة الانجليزية وتخرجت من الكلية وعملت معلمة بمدرسة المجتمع التى تعلمت  بها وحاليا تدرس لتحصل على الدبلومة التربوية وحين عملت معلمة عزمت على ان تتيح للاطفال فى المجتمع الريفى الفقير الفرصة لتعليم افضل وتنقل لهم تجربتها الناجحة ،وانه لا مستحيل مع الاصرار على تحقيق الهدف.

سيدة لا تعمل وزوجها عامل يومية قررت ان تساعد زوجها فى دخل الاسرة فحصلت على قرض ب 1000 جنيه واختارت مهنة تعرفها وهى عمل المخبوزات وحققت نجاح وسددت القرض وجددته وكبرت المشروع حتى وصلت واستمرت فى التجديد و ساعدت فى تربية ابناءها وقامت بإلحاقهم بالمدرسة كما استطاعت ان تجهز ابنتها الكبرى وتزوجها.

الإسم : زينب عبد الجواد

المشروع: بقالة

عنوان الإقامة : سلام

قيمة القرض: 500—1000—1000—15000

حالة العميل قبل القرض: توفي الزوج وترك لها 4 أولاد صغار لا عائل لهم سوى الأم بالرغم من انتقالها للعيش في بيت والدها. فكرت كثيراً في وضعها وهداها الله لعمل مشروع صغير يدر عليها دخل ولو قليل . حتي يوفر لها الاحتياجات الأساسيه للأسرة، وبالفعل بدأت في مشروعها لبيع الخضار من اموالها الخاصة، ولكن طموحها زيادة احتياجات اسرتها نشاط الى مشروعها ،واضافت نشاط الى مشروعها البقاله ، ولكنها واجهت مشكلة توافر سيولة للتوسع في مشروعها.

ووجدت في القرض ضالتها, وساعد القرض الأول بشكل ملحوظ في توفير أصناف مختلفة بكميات قليلة من البضائع، ولقد فضلت التوسع والزيادة في حجم البضاعة المعروضة ولو علي حساب الربح في البداية حتي يقوى مشروعها ويزداد، وبالفعل زاد حجم المبيعات وعملائها حتى بدأت تجنى ثمار تعبها ومن فائض مشروعها تمكنت من خلاله توفير احتياجات أسرتها الكبيرة فحرصت على تعليم أبنائها والحاقهم بالمنزل واهتمت بصحتهم وعمل كشك صغير أمام المنزل.

احمد عبدالباسط احمد عبدالبارى ( 32عاما) من قرية بنى زيد بمحافظة اسيوط ويعانى من شلل اطفال شديد بالساقين وهو يتيم الاب ومن اسرة مكونه من 13 طفلا وطفله. وقد كان وتحت رعاية جمعية الطفولة والتنمية باسيوط من عمر سنه واحدة وكان يتردد على الجمعية للرعاية الطبية والحصول على الاجهزة التعويضية وتجديدها دوريا (جهازى شلل اطفال وعكازين ) كما كانت الجمعية تتابعة بمنزله طبيا واجتماعيا وتعليميا بتقديم الدعم المدرسى المناسب له. وقد تم توفير فرصة عمل لوالدته لتوعية مثيلاتها من أمهات الاطفال المعاقين بتنفيذ اجتماعات لهم فى منزلها بالاضافة الى منحها قرضا لتحسين الوضع الاقتصادى للاسرة. حصل أحمد على ليسانس الاداب ويعمل مدرسا للغة العربية ثم التحق بكلية اداب قسم اعلام لاشباع هوايته حيث انه يقرض الشعر حيث حصل على المركز الثانى على مستوى الجمهورية كما حصل على جوائز من عدة هيئات وجمعيات. وهو متزوج ولديه طفلان.

غادة محمد سليمان (31عاما) من قرية العونة محافظة اسيوط تعانى من شلل أطفال باحدى الساقين من اسرة بسيطة تتكون من خمس افراد وقد كانت وتحت رعاية جمعية الاطفولة والتنمية باسيوط من عمر عامين ونصف وكانت تتردد على الجمعية للرعاية الطبية ( اجراء 6 عمليات جراحية – علاج طبيعى – جهاز شلل اطفال وعكاز وتجديدهما دوريا ) كما كانت الجمعية تتابعها بمنزلها طبيا واجتماعيا وتعليميا بتقديم الدعم المدرسى المناسب لها 0 وقد منحت الام قرضا لتحسين الوضع الاقتصادى للاسرة.

حصلت غادة على على ليسانس الاداب قسم اجتماع كما حصلت على دبلومة خاصة فى التربية الخاصة ثم تمهيدى ماجستير وتعمل باحثة بمركز المعلومات بالادارة الصحية وفى العمل التطوعى انشات وحاليا تتراس جمعية الابتسامة للاعاقة. وتميزت رياضيا فى العاب تنس الطاولة وحصلت على المركز الاول ورمى القرص المركز الثانى ورمى الرمح المركز الثالث على مستوى الجمهورية. كما مثلت محافظة اسيوط فى برنامج تبادل الثقافات بين الشباب المصرى والامريكى.